عندما حانت لحظة الوداع
مرت مسرعة كالبرق
تتخطف اللحظات السعيدة
من بيننا
وقتها تلاقت العيون
و سكت الكلام
ا حتارت الدمعة في الجفون
تلامست الأيادي بحرارة كادت
أن تحرق القلب الجسور
لحظات مريره مرت
ا لكلام بالعيون
و الاشاره بالجفون
ا حتبس الكلام خلف السحاب
لحظات مرت كالسحابة السوداء
غطت القمر
غطت النجوم
لتصبح اليالي حالكة السواد
و الايام مظلمه
ا لا من بصيص أمل
قادم من المجهول
يحمل في طياته امل اللقاء
يترى هل هذا الامل
يصدق ام يتركني حائرا
ا نتظر المجهول