ظلم صدام حسين اللعين لـــ الشهيدة بنت الهدى واخوها

الشهيدة بنت الهدى

أستشهادها:

يتحدث صاحب كتاب الشهيدة بنت الهدى كيف روت له ثلاث مصادر عن كيفية حدوث المأساه كما يرويها أحد قوات الأمن ممن كان حاضرا في غرفة الأعدام قال : (( أحضروا السيد إلى مديرية الأمن العامه فقاموا بتقييده بالحديد ثم جاء المجرم صدام التكريتي فقال باللهجة العاميه (ولك محمد باقر تريد أسوي حكومه) ثم أخذ يهشم رأسه ووجهه بسوط بلاستيكي صلب . فقال له الصدر : (أنا تارك الحكومات لكم ) وحدث جدال عن هذا الموضوعوعن علاقته بالثورة الأسلاميه في إيران مما أثار المجرم صدام فأمر جلاوزته بتعذيب السيد الصدر تعذيبا قاسيا . ثم أمر بجلب الشهيدة بنت الهدى ويبد وأنها كانت قد عذبت في غرفة أخرى جائوا بها فاقدة الوعي يجرونها جرا فلما رأها السيد أستشاط غضبا ورق لحالها ووضعها فقال لصدام: إذا كنت رجلا فك قيودي فأخذ المجرم سوطا وأخذ يضرب العلويه الشهيدة وهي لا تشعر بشيء ثم أمر بقطع ثدييها مما جعل السيد في حالة من الغضب فقال المجرم صدام لو كنت رجلا فجابهني وجها لوجه ودع أختي ولكنك جبان وأنت بين حمايتك) فغضب المجرم وأخرج مسدسه فأطلق النار عليه ثم على أخته الشهيدة وخرج كالمجنون يسب ويشتم).

وفي مساء يوم التاسع من نيسان عام 1980وفي التاسعه أو العاشرة مساء ا قطعت السلطه التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف وفي ظلام الليل الدامس تسلل مجموعة من قوات الأمن إلى دار المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر_ رحمه الله_ فطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وسلموه جنازة السيد الشهيد وأخته الطاهرة بنت الهدى ، ثم أخذوه إلى مقبرة وادي السلام وواراهما الثرى .
ذهبت شهيدتنا الغاليه إلى ربها راضية مرضيه لتحيا عند أمها الزهراء وتشكو عذاب تسعة أشهر ما أقساها وسياط المجرمين وتعذيبهم وما أشدها وتقطيع جسد طاهر نذرته لرسالة جدها (عليه السلام) لتشكو لها خذلان الخاذلين وسكوت الساكتين وشماتة الشامتين
وتفرج المتفرجين ...